كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد؟

كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد؟

كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد ؟

كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد؟ هذا السؤال يشغل بال الكثير من الآباء، خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل .حيث يُظهر الطفل الطبيعي تطورًا متوقعًا في مجالات التواصل الاجتماعي، واللغوي، والتفاعل مع البيئة المحيطة. أما الطفل المصاب بالتوحد، فقد يعاني من تأخر في الكلام، وصعوبة في التواصل البصري، وسلوكيات نمطية متكررة. فهم هذه الفروق يساعد الأهل على تحديد العلامات المبكرة للتوحد والبحث عن تقييم طبي مبكر.

 

كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد ؟

لمعرفة كيفية التفريق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد، من المهم مراعاة عدة جوانب تتعلق بالتطور السلوكي والاجتماعي واللغوي. يتمتع الأطفال الطبيعيون بتطور متوازن في مجالات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين. بينما قد يظهر الأطفال المصابون بالتوحد بعض الفروق الملحوظة.

أحد أبرز هذه الفروق هو تأخر الكلام، بينما يبدأ الأطفال الطبيعيون بالتحدث في عمر مبكر ويتطورون في استخدام اللغة. قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التعبير عن أنفسهم أو قد يتأخرون في التحدث. كذلك قد لا يستجيب الطفل المصاب بالتوحد عندما يُنادى باسمه أو يظهر اهتمامًا قليلًا بالتفاعل مع الآخرين.

بالإضافة إلى ذلك، التواصل البصري المؤشر الأهم. فالأطفال الطبيعيون يميلون إلى الحفاظ على التواصل البصري مع الآخرين مما يُظهر اهتمامهم ورغبتهم في التفاعل. في المقابل. الأطفال المصابون بالتوحد قد يتجنبون النظر في عيون الآخرين أو قد يكون لديهم صعوبة في الحفاظ على هذا التواصل.

من الناحية السلوكية، الأطفال الطبيعيون يتفاعلون بشكل إيجابي مع الأقران ويميلون للعب معًا. بينما الأطفال المصابون بالتوحد قد يظهرون سلوكيات نمطية، مثل. التعلق بلعبة معينة أو القيام بحركات متكررة.

في النهاية، ملاحظة هذه العلامات بشكل منتظم يساعد الأهل على تحديد ما إذا كان طفلهم يتطور بشكل طبيعي أو يحتاج إلى تقييم متخصص. مما يساهم في تحسين فرص الحصول على الدعم والعلاج المثالي في الوقت المناسب.

 

 طبيعة التوحد: التعريف والأعراض

يعرف التوحد بأنه اضطراب عصبي نمائي تطوري يؤثر على كيفية تفاعل الفرد مع الآخرين، وفهمه للعالم من حوله. يظهر التوحد عادة في السنوات الأولى من عمر الطفل، وغالبًا ما يُشخَّص قبل بلوغ الطفل سن الثالثة، تتنوع أعراض التوحد بشكل كبير. حيث تختلف من طفل لآخر، مما يجعل التشخيص أحيانًا تحديًا.

أحد الأعراض الرئيسية للتوحد هو التأخر في مهارات التواصل. حيث قد يواجه الطفل صعوبة في استخدام اللغة للتعبير عن احتياجاته أو أفكاره، قد يُظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد عدم الاستجابة عند مناداتهم بأسمائهم. أو قد يتجنبون التواصل البصري بشكل ملحوظ.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأعراض صعوبات في التفاعل الاجتماعي. حيث قد يفضل الأطفال المصابون بالتوحد اللعب بمفردهم بدلاً من الانضمام إلى أقرانهم، كما تعتبر السلوكيات النمطية المتكررة، مثل التعلق بأشياء معينة. أو القيام بحركات متكررة كالهز أو الدوران، علامات شائعة أيضًا.

تظهر بعض الأبحاث أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في ظهور التوحد، ولكن السبب الدقيق لا يزال غير مفهوم تمامًا. يعد التعرف المبكر على أعراض التوحد ضروريًا للحصول على الدعم والعلاج المناسبين. مما يساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والسلوكية وتعزيز قدرتهم على الاندماج في المجتمع.

 

 التحديات السلوكية عند الأطفال المصابين بالتوحد

يواجه الأطفال المصابون بالتوحد مجموعة من التحديات السلوكية التي تؤثر على تفاعلهم مع البيئة المحيطة. من أبرز هذه التحديات صعوبة التواصل، حيث قد يجد الأطفال صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم، مما قد يتسبب في شعورهم بالإحباط. وقد تظهر عليهم بعض السلوكيات، مثل: الصراخ أو الانسحاب. بالإضافة إلى ذلك يعاني العديد من الأطفال من سلوكيات متكررة. مثل: التكرار الحركي أو الانشغال بأشياء معينة، مما يعيق قدرتهم على الانخراط في الأنشطة اليومية. 

كما أن الحساسية المفرطة لبعض المحفزات، مثل: الضوضاء أو الأضواء الساطعة يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل قوية. مثل الغضب أو القلق، هذه التحديات قد تجعل من الصعب على الأطفال الاندماج في المواقف الاجتماعية، مما يزيد من شعورهم بالعزلة. 

للتعامل مع هذه التحديات، من المهم أن يتم تقديم الدعم من قبل الأسرة والمدرسين. يمكن أن تتضمن الاستراتيجيات استخدام تقنيات التعلم السلوكي وتوفير بيئة تعليمية مرنة، من خلال الفهم والتقبّل، يمكن تحسين سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد، مما يسمح لهم بالتفاعل بشكل أفضل مع العالم من حولهم.

 

طرق علاج التوحد

تتعدد طرق علاج التوحد، وتختلف باختلاف احتياجات كل طفل. من أبرز الأساليب المستخدمة هو العلاج السلوكي، الذي يهدف إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها. يعتمد هذا العلاج على مبدأ التعزيز الإيجابي، حيث يتم مكافأة الطفل عند قيامه بسلوكيات جيدة، مما يشجعه على تكرارها. 

بالإضافة إلى العلاج السلوكي، يمكن أن تشمل طرق العلاج العلاج اللغوي، الذي يساعد الأطفال على تطوير مهارات التواصل،  وهذا النوع من العلاج مهم بشكل خاص للأطفال الذين يواجهون صعوبة في التعبير عن أنفسهم. 

كما يساهم العلاج التحفيزي بالوخز بالإبر في تحسين قدرة طفل التوحد على التعبير عن نفسه، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والمهارات الاجتماعية لديه.

هناك أيضًا خيارات دوائية يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتوحد، مثل: القلق أو فرط النشاط، ومع ذلك، يجب استشارة  الطبيب المتخصص قبل بدء أي علاج دوائي.

بصفة عامة، يعتمد نجاح العلاج على التعاون بين الأهل والمعلمين والاختصاصيين، مما يساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

ما هي المكملات الغذائية التي يحتاجها طفل التوحد؟

تعتبر المكملات الغذائية جزءًا مهمًا من دعم الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يمكن أن تساعد في تحسين صحتهم العامة وسلوكياتهم. من بين المكملات الأكثر شيوعًا، تأتي الأحماض الدهنية أوميغا٣، التي لها فوائد كثيرة في تعزيز صحة الدماغ. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أوميغا ٣ يمكن أن يحسن من وظائف الدماغ والسلوكيات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

كما أن فيتامين د مكملًا مهمًا، حيث يرتبط نقصه بمشاكل سلوكية، لذلك يُنصح بتوفير مكملات فيتامين د للأطفال، خاصةً في المناطق التي تقل فيها أشعة الشمس. 

بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج الأطفال إلى مكملات غذائية أخرى مثل الزنك والمغنيسيوم، والتي تلعب دورًا هامًا في تحسين التركيز وتقليل التوتر. 

من بين المكملات الغذائية المبتكرة، يبرز المكمل الغذائي  NND Pro Children كخيار رائع لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. حيث يحتوي هذا المكمل على مكونات مصممة خصيصًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. مما يجعله خيارًا للاهتمام للأهالي الذين يسعون لتحسين صحة أطفالهم. 

كما يفضل استشارة طبيب مختص قبل بدء أي نوع من المكملات للتأكد من ملاءمتها لاحتياجات الطفل.

في ختام هذا المقال، وبعد أن تعرفنا على إجابة السؤال الشائع ” كيف أفرق بين الطفل الطبيعي والطفل المصاب بالتوحد ؟” نؤكد على أهمية التعرف المبكر على علامات وأعراض التوحد. حيث يساعد ذلك في اتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على الدعم والعلاج المناسبين. كما أن التواصل مع الأطباء المختصين ومتابعة تطور الطفل يساهمان في تحسين مهاراته وتقديم الدعم اللازم له ليعيش حياة أفضل.

 

لذلك إذا كان طفلك يعاني اضطراب التوحد أو أحد الاضطرابات النمائية الأخرى،  يمكنك حجز موعد مع د. أحمد نسيم لتخفيف أعراض هذا الاضطراب  والسيطرة عليها من خلال جلسات العلاج التحفيزي.

احجز الآن لبدء العلاج واستعادة السيطرة على حياتك!

يمكنك التواصل مع دكتور أحمد نسيم لحجز موعد من خلال :👇

https://wa.me/966543020008

د. أحمد هو الطبيب الوحيد في المملكة المتخصص في العلاج التحفيزي، وهي طريقة علاجية أُعيد اكتشافها حديثًا في أوروبا منذ عام ١٩٥١ لمعالجة الألم المزمن وحالات أخرى مثل التوحد. مع أكثر من عقد من الخبرة في العلاج التحفيزي، ساعد د. أحمد الآلاف في التخلص من المعاناة أو التخفيف منها.

Scroll to Top