كيف أتخلص من الهبات الساخنة؟

كيف أتخلص من الهبات الساخنة؟

كيف أتخلص من الهبات الساخنة؟ هذا السؤال يطرحه العديد من النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة المرتبطة عادةً بفترة انقطاع الطمث، فالهبات الساخنة هي شعور مفاجئ بالحرارة والتعرق، ويمكن أن تسبب انزعاجًا كبيرًا وتؤثر على جودة النوم والحياة اليومية.

تختلف شدة الهبات وتكرارها من سيدة لأخرى، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. في هذا المقال، سنقدم نصائح عملية واستراتيجيات طبية وطبيعية للتعامل مع الهبات الساخنة بشكل فعال.

كيف أتخلص من الهبات الساخنة؟

تُعتبر الهبات الساخنة من الأعراض الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء خلال فترة انقطاع الطمث. ولكنها قد تؤثر أيضًا على بعض الرجال، للتخلص من هذه الهبات، يمكن اتباع مجموعة من النصائح والاستراتيجيات التي تساعد في التخفيف من حدتها، وتتمثل فيما يلي:

أولاً

 يُنصح بتجنب المحفزات التي قد تزيد من حدوث الهبات الساخنة، مثل: الكافيين، والتوابل الحارة، كما يُفضل الحفاظ على بيئة مريحة، وذلك من خلال ارتداء ملابس قطنية فضفاضة واستخدام مروحة أو تكييف هواء لتقليل درجة الحرارة المحيطة.

ثانيًا

 يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر، مما يقلل من تكرار الهبات الساخنة، يُفضل أن تشمل الأنشطة الرياضية المشي، أو السباحة، أو اليوغا التي تُعتبر فعالة في تحسين الصحة النفسية والجسدية.

ثالثًا

 يُنصح بتجربة تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل أو التنفس العميق، حيث يمكن أن تساهم هذه التقنيات في تقليل مستويات التوتر والقلق.

أخيرًا

 ينبغي استشارة الطبيب المتخصص حول العلاجات الهرمونية أو المكملات الغذائية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، كما يُنصح بتناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.

 بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن تقليل تأثير الهبات الساخنة وتحسين جودة الحياة.

أسباب الهبات الساخنة: التغيرات الهرمونية والعوامل النفسية

تعتبر الهبات الساخنة من الأعراض الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء، خصوصًا خلال فترة انقطاع الطمث. ترتبط هذه الحالة بشكل رئيسي بالتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة.

حيث تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ، يلعب الإستروجين دورًا هامًا في تنظيم درجة حرارة الجسم. وعندما تتقلب مستوياته، يحدث اضطراب في النظام المسؤول عن تنظيم الحرارة، مما يؤدي إلى شعور مفاجئ بالحرارة والتعرق.

 

إضافة إلى العوامل الهرمونية، تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في ظهور الهبات الساخنة، قد تزيد حالات التوتر، والقلق، والاكتئاب من شدة الأعراض، فالتوتر النفسي يؤثر على توازن الهرمونات ويعزز من شعور المرأة بالهبات الساخنة، كما أن التغييرات في نمط الحياة، مثل: قلة ممارسة النشاط البدني أو التغذية غير المتوازنة، قد تساهم أيضًا في تفاقم هذه الحالة.

 لذا، من الضروري أن تفهم النساء الأسباب المتعددة للهبات الساخنة، مما يساعدهن على اتخاذ خطوات فعالة للتعامل معها والتخفيف من حدتها.

متى تبدأ الهبات الساخنة عند النساء 

وللإجابة على السؤال الشائع “متى تبدأ الهبات الساخنة عند النساء” عادةً ما تبدأ هذه الهبات في فترة انقطاع الطمث أو ما يعرف بمرحلة “سن اليأس”، وهي المرحلة التي تنخفض فيها مستويات هرمون الإستروجين بشكل كبير، أي ما بين سن 45 و55 عامًا، ولكن قد تختلف من امرأة لأخرى، فبعض النساء قد يشعرن بها في وقت أبكر، خاصة إذا كن قد دخلن في مرحلة انقطاع الطمث المبكر، سواء لأسباب طبيعية أو بسبب عوامل طبية مثل إزالة المبايض جراحيًا.

تتمثل الهبات الساخنة في شعور مفاجئ بالحرارة، غالبًا ما يكون مصحوبًا بالتعرق واحمرار الجلد. وتستمر لفترة قصيرة تتراوح من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق، قد تحدث هذه الهبات خلال النهار أو الليل.

وتكون أكثر شيوعًا أثناء النوم، مما قد يسبب اضطرابات في النوم لدى النساء.

السبب الدقيق لحدوث الهبات الساخنة غير معروف بالكامل، لكن التغيرات في مستويات الهرمونات. وخاصة الإستروجين، تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور هذه الأعراض.

بشكل عام، تبدأ الهبات الساخنة عند النساء عندما تبدأ مرحلة التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث.

 ولكن توقيتها وشدتها قد يختلفان بشكل كبير من امرأة لأخرى.

طرق علاج الهبات الساخنة 

يعتمد علاج الهبات الساخنة على شدة الأعراض والتأثير الذي تسببه على حياة المرأة اليومية، لذلك تتنوع طرق علاج الهبات الساخنة في الرياض لتشمل، ما يلي: 

  • العلاج الهرموني 

العلاج الهرموني هو الأكثر شيوعًا، حيث يتم تعويض نقص هرمون الإستروجين الذي يقل مع انقطاع الطمث، مما يساعد على تقليل شدة وتكرار الهبات الساخنة، هذا العلاج قد يكون فعالًا للغاية. ولكنه قد لا يكون مناسبًا لكل النساء، خاصة لمن لديهن تاريخ من السرطان أو أمراض القلب. لذا، من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر.

  • العلاج الدوائي 

يشمل العلاج الدوائي استخدام أدوية مثل مضادات الاكتئاب بجرعات منخفضة، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن هذه الأدوية قد تساعد على تقليل تكرار الهبات الساخنة.

 هناك أيضًا أدوية أخرى مثل “الجابابنتين” و”الكلونيدين” التي يمكن أن تكون مفيدة لبعض النساء.

  • العلاج التحفيزي 

يعد العلاج التحفيزي بالوخز بالإبر أحد العلاجات الفعالة التي أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض الهبات الساخنة عند النساء. حيث تقوم هذه التقنية على إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة من الجسم، مما يساعد على تحسين تدفق الطاقة وتقليل التوتر.

ولكن، من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب بناءً على حالة كل سيدة.

نصائح هامة للتخلص من الهبات الساخنة

تعد فترة انقطاع الطمث ظاهرة طبيعية تمر بها النساء في مرحلة متقدمة من العمر. غالباً ما يصاحبها بعض الأعراض المزعجة مثل الهبات الساخنة.

للوقاية من الهبات الساخنة، يمكن اتباع النصائح التالية:

  1. ارتداء الملابس الخفيفة والمريحة:

 تجنبي الملابس الثقيلة أو الضيقة، واختاري أقمشة قطنية لأنها تسمح بتهوية الجسم وتقليل الحرارة.

  1. تهوية البيئة المحيطة:

 احرصي على إبقاء الغرفة باردة واستخدام مروحة أو مكيف هواء، وخصوصًا أثناء النوم لتجنب التعرق الليلي.

  1. شرب الماء بكثرة: 

لابد من شرب كميات كافية من الماء، فذلك يساعد على ترطيب الجسم وتقليل احتمالية الشعور بالحرارة المفاجئة.

  1. تجنب الأطعمة والمشروبات المحفزة:

يفضل الابتعاد عن الكافيين، والأطعمة الحارة، والمشروبات الساخنة التي قد تزيد من حدة الهبات الساخنة.

  1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: 

ممارسة التمارين مثل اليوغا والمشي يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف حدة الهبات الساخنة من خلال تحسين التوازن الهرموني.

  1. تقنيات التنفس العميق والاسترخاء: 

تساهم تمارين التنفس العميق في تهدئة الجسم وتقليل حدة الهبات عند ظهورها.

  1. تقليل التوتر والقلق:

 استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التدليك يمكن أن يساهم أيضاً في تخفيف التوتر الذي يزيد من احتمالية حدوث الهبات الساخنة.

باتباع هذه النصائح، يمكن للنساء تحسين جودة حياتهن والتقليل من تأثير الهبات الساخنة.

في ختام مقالنا، وبعد أن أجبنا على السؤال الشائع” كيف أتخلص من الهبات الساخنة”.

العلاج الطبي واتباع بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف هذه الأعراض. فمن خلال اتباع النصائح الغذائية، وممارسة الرياضة بانتظام، واستشارة الطبيب عند الحاجة، يمكن للسيدة أن تحسن من جودة حياتها. 

لذلك إذا كنت تعاني الهبات الساخنة أو أحد الاضطرابات الأخرى مثل الدوار والدوخة، يمكنك حجز موعد مع د. أحمد نسيم لتخفيف أعراض هذه الهبات والسيطرة عليها من خلال  جلسات العلاج التحفيزي، فقد أثبتت الدراسات الحديثة فعالية هذا العلاج في علاج التعرق الليلي وتقليل شدة الهبات الساخنة.

احجزي الآن لبدء العلاج واستعادة السيطرة على حياتك!

يمكنك التواصل مع دكتور أحمد نسيم لحجز موعد من خلال :👇

https://wa.me/966543020008

د. أحمد هو الطبيب الوحيد في المملكة المتخصص في العلاج التحفيزي، وهي طريقة علاجية أُعيد اكتشافها حديثًا في أوروبا منذ عام ١٩٥١ لمعالجة الألم المزمن وحالات أخرى مثل التوحد. مع أكثر من عقد من الخبرة في العلاج التحفيزي، ساعد د. أحمد الآلاف في التخلص من المعاناة أو التخفيف منها.

Scroll to Top