كيف أتخلص من نوبات الهلع؟

كيف أتخلص من نوبات الهلع؟

كيف أتخلص من نوبات الهلع؟ هذا السؤال يشغل الكثير من الذين يعانون من اضطرابات القلق، حيث تعتبر نوبة الهلع تجربة مرعبة، تصاحبها أعراض جسدية ونفسية شديدة مثل ضيق التنفس، وتسارع دقات القلب، والشعور بفقدان السيطرة. 

في هذا المقال، نستعرض أفضل الطرق للتعامل مع هذه النوبات وكيفية الحد منها باستخدام الطرق العلاجية المختلفة كتقنيات التنفس، والعلاج النفسي، وتعديل نمط الحياة، فمعرفة كيفية مواجهة هذه النوبات الهلع بشكل فعال يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.

كيف أتخلص من نوبات الهلع؟

نوبات الهلع يمكن أن تكون تجربة مرعبة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. لذلك، من المهم معرفة كيفية التعامل معها والتخلص منها. 

أولاً

 يساعد التنفس العميق في تخفيف القلق، لذلك حاول أن تأخذ نفس عميق من الأنف، ثم احتفظ به لبضع ثوانٍ، ثم أخرجه ببطء من الفم، تكرار هذه العملية يساعد في إعادة الجسم إلى حالة الاسترخاء.

ثانيًا:

 يجب ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، فهذه الأنشطة تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين التحكم في ردود الفعل العاطفية. 

ثالثاً:

يمكن أن تكون ممارسة الرياضة بانتظام، مثل: المشي أو السباحة، فعالة أيضًا في تخفيف القلق وتحسين المزاج.

رابعاً:

من المهم استشارة طبيب متخصص لمساعدة المريض في فهم مخاوفه وتعلم كيفية التعامل معها بطرق صحية، في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بالأدوية التي تساعد في تقليل أعراض القلق.

أخيرًا:

يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي مفيدًا جدًا، لذلك تحدث مع الأصدقاء أو العائلة حول مشاعرك، أو انضم إلى مجموعة دعم، فالمشاركة في تجارب الآخرين يمكن أن توفر شعورًا بالراحة وتساعدك على التغلب على التحديات التي تواجهها. 

 

من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن أن يتمكن الأفراد من إدارة نوبات الهلع بشكل أفضل واستعادة السيطرة على حياتهم.

 أسباب نوبات الهلع

تتسم نوبات الهلع المفاجئة بالخوف الشديد أو الفزع، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على حياة الشخص، هناك عدة أسباب تساهم في ظهور هذه النوبات، مثل:

 أولاً

يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا؛ إذا كان لدى أحد أفراد العائلة تاريخ من اضطرابات القلق، فإن فرص الإصابة بنوبات الهلع تزيد.

 ثانيًا

 قد تساهم الضغوطات النفسية اليومية، مثل: القلق من العمل أو العلاقات الشخصية، في تحفيز هذه النوبات.

ثالثاً 

يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل التعرض لحوادث مؤلمة أو صدمات نفسية، إلى زيادة خطر حدوث نوبات الهلع.

رابعاً 

 قد تلعب التغيرات الكيميائية في الدماغ دورًا مهمًا في حدوث هذه النوبات، حيث تشير الأبحاث إلى أن اختلال توازن neurotransmitters مثل السيروتونين قد يكون له علاقة بهذه النوبات. 

أخيرًا

 قد تساهم بعض العادات الخاطئة، مثل تعاطي المخدرات، في زيادة القلق والتوتر، مما يؤدي إلى حدوث نوبات الهلع. 

من المهم التعرف على هذه الأسباب لتطوير استراتيجيات فعالة لإدارة الأعراض والحد من تأثيرها على الحياة اليومية.

 

أعراض نوبات الهلع

يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الهلع من مجموعة من الأعراض المميزة، ومن أبرزها:

  • الشعور بفقدان السيطرة أو الخوف من الموت أثناء النوبة.
  • خفقان القلب أو تسارع نبضاته.
  • التعرق المفرط أو الشعور بالقشعريرة.
  • الارتعاش أو الاهتزاز.
  • صعوبة في التنفس مع إحساس بالاختناق.
  • الشعور بالضعف أو الدوخة.
  • ألم في الصدر.
  • آلام في المعدة أو غثيان.

تحدث نوبات الهلع بشكل مفاجئ، وقد تستمر من ٥ إلى ٢٠ دقيقة في معظم الحالات.

من هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الهلع؟

يُعتبر اضطراب الهلع من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، لكن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة به، تشمل هذه الفئات الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية، وكذلك أولئك الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر أو الضغط النفسي، كما تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب مقارنة بالرجال. 

كذلك الأشخاص الذين تعرضوا لتجارب مؤلمة أو صدمات في حياتهم، قد يكونون أكثر عرضة لتطوير أعراض اضطراب الهلع.

طرق علاج نوبات الهلع

تمثل نوبات الهلع  تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص، لكن هناك عدة طرق فعّالة لعلاجها، نذكر منها ما يلي:

  • العلاج النفسي السلوكي

يعد العلاج النفسي السلوكي من أكثر الأساليب شيوعًا، فهو يركز على تغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالقلق، حيث يقوم المعالج بتعليم المريض كيفية التعرف على الأفكار السلبية وتعديلها، مما يساعد في تقليل شدة نوبات الهلع.

  • العلاج الدوائي 

يمكن أن يكون العلاج الدوائي خيارًا مناسبًا لبعض الأشخاص، فالأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق تُستخدم لتخفيف الأعراض، حيث تعمل على توازن المواد الكيميائية في الدماغ، ولكن من المهم استشارة طبيب متخصص لتحديد الخيار المناسب لكل فرد، حيث تختلف الاستجابة للعلاج من شخص لآخر.

  • العلاج التحفيزي 

يعد العلاج التحفيزي بالوخز بالإبر طريقة بديلة فعّالة، يعتمد هذا العلاج على تحفيز نقاط معينة في الجسم لتحسين التوازن النفسي وتقليل القلق، تشير الأبحاث إلى أن الوخز بالإبر قد يساعد في تقليل تواتر نوبات الهلع وتحسين الشعور العام بالراحة.

  • تقنيات الاسترخاء

 

بالإضافة إلى هذه العلاجات، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، حيث تساهم في تهدئة العقل والجسد. 

 

من خلال دمج هذه الأساليب، يمكن للعديد من الأشخاص تخفيف تأثير نوبات الهلع واستعادة السيطرة على حياتهم.

في النهاية، إذا كنت تتساءل كيف أتخلص من نوبات الهلع، فإن المفتاح يكمن في فهم مسبباتها والعمل على التحكم فيها من خلال تقنيات الاسترخاء، والعلاج النفسي، والدعم الاجتماعي، كما أنه من طلب المساعدة من المتخصصين إذا كانت النوبات تؤثر على حياتك اليومية. 

لذلك إذا كنت تعاني اضطراب الهلع أو أحد الاضطرابات الأخرى كالصداع المزمن أو الدوار والدوخة يمكنك حجز موعد مع د. أحمد نسيم لتخفيف أعراض هذا الاضطراب والسيطرة عليه من خلال  جلسات العلاج التحفيزي، فقد أثبتت الدراسات الحديثة فعالية هذا العلاج في تحسين الاستجابة للضغوط وتقليل شدة النوبات.

احجز الآن لبدء العلاج واستعادة السيطرة على حياتك!

يمكنك التواصل مع دكتور أحمد نسيم لحجز موعد من خلال :👇

https://wa.me/966543020008

د. أحمد هو الطبيب الوحيد في المملكة المتخصص في العلاج التحفيزي، وهي طريقة علاجية أُعيد اكتشافها حديثًا في أوروبا منذ عام ١٩٥١ لمعالجة الألم المزمن وحالات أخرى مثل التوحد. مع أكثر من عقد من الخبرة في العلاج التحفيزي، ساعد د. أحمد الآلاف في التخلص من المعاناة أو التخفيف منها.

Scroll to Top